ايها الطود الذي قد كان بالامس قويا
يزحم الشمس ويستعصي علي العزو فتيا
رافلا في العزة القسعاء وضاء المحيا
يغمر الافاق بالنور فلا يترك غيا
ويبث العدل في الارض فلا يبقي شقيا
باسود في سبيل الله تستحلي المضيا
عد الي ماضيك وانهض في شموخ للثريا
عد فإن الساح تشتاق لصيحات الاسود
وسيوف الحق في الاغماد اعياها الركود
وخيول الله ظمأي لانتصارات الحدود
ساءها ان عربد البغي وظلت في القيود
وحياض الدين تدعو : يا رجال من يزود؟
دون ان تلقي مجيبا يقهر البغي العنيد
غير رجع بعثرته الريح في وادي بعيد